-
-
- من أبرز المعالم لمسلك القرآن والسنّة في تقرير المعاد والوعظ به :
- 1- التنويه بأهمية المعاد وأثره في تهذيب النفس وتزكيتها واستقامة أحوالها، وفي تحقيق اطمئنانها وسعادتها في الدارين.
- 2- حجز الإنسان عن المعاصي وتقوية الوازع الديني في قلبه، وضبط هوى النفس بمقتضي الشرع.
- 3- المسارعة إلى الطاعة والعمل الصالح، إذ إنّ المؤمن كلما زاد تطلّعه إلى اليوم الآخر وشوقه لما أعد الله لعباده المتقين في الجنّة كان أكثر مسارعة إلى العمل الصالح، قال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)
- 4- الاطمئنان وانشراح الصدر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار بلاء والآخرة دار جزاء، فمن أجل ذلك تجده راضياً بقضاء الله محتسباً الأجر عنده يوم الدين.
- 5- السعادة في الآخرة، لأنّ المؤمنين خافوا ربهم بالغيب ووطّنوا نفوسهم للقائه، فأمنهم الله يوم الفزع الأكبر، وأعد لهم نزلاً ومدخلاً كريماً.
- إيراد براهين المعاد الحسيّة والمعنويّة وهي أنواع:
- 1- الإقسام على وقوع البعث:
قال تعالى:(زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)
- 2- تقرير كمال علم الرب سبحانه:
كما قال تعالى في جواب من قال: ( مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ* قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ)
- 3- تقرير كمال قدرته سبحانه:
كقوله تعالى: (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم ۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ) ويندرج تحت هذا الأصل:
- أ. الاستدلال بمظاهر الكون العظمى من خلق السماوات والأرض:
قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ۚ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
- الاستدلال بمن أماتهم الله ثم أحياهم في الدنيا:
قال تعالى عن قتيل بني إسرائيل: (فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
- الاستدلال بالنشأة الأولى:
قال تعالى: (أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ).
- تقرير كمال حكمته جل وعلا:
قال تعالى: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ)
-