اختر صفحة

 

«الأقوال والأفعال الشرعية، المشتملة على العظات والعبر، التي ترقق القلوب وتهذب النفوس، وتوقظ من به غفلة، وترغب في طاعة الله تعالى، وترهب من معصيته عز وجل».

  • فقولنا: «الأقوال والأفعال»، هذا الحدّ يجمع أساليب الوعظ الفعلية والقولية.
  • وقولنا: «الشرعية»، حتى تنضبط هذه الأساليب بالكتاب والسنة، وهدي السلف، فخرج بهذا الضابط جميع الأساليب المبتدعة والمخالفة للكتاب والسنة.
  • وقولنا: «المشتملة على العظات والعبر»، هذا الحدّ يمثّل مضمون الموعظة، فهي متضمنة للعظات والعبر النافعة.
  • وقولنا: «التي ترقّق القلوب، وتهذب النفوس، وتوقظ من به غفلة»، فيه إشارة إلى المخاطبين بالموعظة، وهم الذين تعتريهم بعض القسوة أو الغفلة في قلوبهم، والدخن في نفوسهم.
  • وقولنا: «وترغب في طاعة الله تعالى، وترهب من معصيته عز وجل» فهذا الضابط يعبّر عن الغاية من الوعظ، وهي امتثال أوامر الله عز وجل واجتناب نواهيه.

وبهذا يكون التعريف جامعاً لجوانب الوعظ، ومانعاً غيره من الدخول فيه.