النفوس قد تعتريها الغفلة، ويصيبها الوهن ويقعد بها الكسل عن المطالب العالية، فكان لزاماً – والحال هذه – من مُحَفِّز يشحذ همتها ،وواعظ يوقظها من غفلتها، كي تدرك الركب وتزاحم الأخيار في طلب ما عند الله الواحد القهار.
وقد سارت مواعظ السلف في الحث على الاجتهاد في اتجاهين اثنين:
- 1- الترغيب في الجد والاجتهاد والترهيب من التكاسل والاتكال.
- 2- التحذير من الآفات التي تعتري المجدّين والمجتهدين.