اختر صفحة
  • 1- النّصح:

ومدار النصح في اللغة على الإخلاص والصدق.

وقد عرّفها أبو عمرو ابن الصلاح بقوله: «النصيحة كلمة جامعة تتضمّن قيام الناصح للمنصوح له بوجوه الخير إرادة وفعلاً».

 وبهذا التعريف يلتقي النصح مع الوعظ في المضمون والغاية، قال الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: (أُبَلِّغُكُمْ رِسَٰلَٰتِ رَبِّى وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)

  • 2- التذكير:

يأتي لغة بمعنى التَّذكير كما في قوله تعالى: (إِنَّآ أَخْلَصْنَٰهُم بِخَالِصَةٍۢ ذِكْرَى ٱلدَّارِ)

وقد عرّفه ابن الجوزي بأنّه: «تعريف الخلق نِعَمَ الله عليهم، وحثّهم على شكره، وتحذيرهم من مخالفته».

  • 3- القصص:

والقصص «فن مخاطبة العامّة، ووعظهم بالاعتماد على القصّة».
وقد قص الله عز وجل قصص الأمم السابقة والقرون الغابرة، لأخذ العبرة والعظة منها قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ فِى قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُو۟لِى ٱلْأَلْبَٰبِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ ٱلَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَىْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)