لقد ندب الله عز وجل عباده إلى المبادرة إلى فعل الخيرات والمسارعة إلى نيل القربات فقال : (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ) وقال جل وعلا: (ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
وأثنى عز وجل على عباده السباقين إلى الخيرات فقال : (أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون) وقال: (فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ).
وداعا في السنّة النبويّة ، دعا النبي ﷺ أمّته إلى المسارعة في المسارعة في الخيرات ، أو أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله قال: «بادِروا بالأعمال سبعا هل تنتظر إلا فقراً مُنسياً ، أو هرما مُفنذا ، أو موتا مُجهزاً ، أو الدجال فشرّ غائب يُنتظر ، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر »